تحليل الأسهم هو عملية تحليلية معقدة تستخدم لتقييم قيمة الأسهم وتنبؤ باتجاهات الأسواق المالية . تتضمن هذه العملية استخدام العديد من الأدوات والتقنيات التحليلية المختلفة لتحليل الأسهم واتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة. في هذه المقالة، سنستعرض أهم أدوات وتقنيات تحليل الأسهم المستخدمة على نطاق واسع في البورصة الإماراتية ، وكيفية استخدامها لتحليل الأسهم واتخاذ القرارات الاستثمارية.
التحليل الفني (Technical Analysis)
تقنية شائعة تستخدم لتحليل الأسهم والأسواق المالية عن طريق دراسة الأنماط والاتجاهات التي يتحرك بها السعر على الرسم البياني. تقوم هذه التقنية بتحليل البيانات الرقمية التاريخية لحركة الأسعار والحجم للتنبؤ بمستقبل الأسعار .
التحليل الأساسي (Fundamental Analysis)
تقنية تحليلية تستخدم لتحليل صحة الأساسيات الاقتصادية للشركات والأسهم، مثل الإيرادات والأرباح والنمو السنوي ونسبة الدين للملكية. تساعد هذه التقنية على فهم القيمة الحقيقية للأسهم وتحديد ما إذا كانت مبالغ فيها أو مرتفعة جدا .
التحليل الكمي (Quantitative Analysis)
يستخدم هذا النوع من التحليل البيانات والإحصائيات لتحليل الأسهم والأسواق المالية. يستخدم المحللون هذه التقنية لتحليل أكبر عدد من البيانات وتحويلها إلى نماذج رياضية لتوقعات السوق المستقبلية.
الخط الأساسي (Baseline)
يستخدم الخط الأساسي (Baseline) لتحديد اتجاه الاتجاه العام للسهم، والذي يمكن استخدامه كمؤشر لاتخاذ القرارات. يتم رسم الخط الأساسي برسم خط يمر عبر نقاط الدعم الرئيسية على الرسم البياني. إذا تم كسر الخط الأساسي للأسفل، فإن ذلك يشير إلى انخفاض السهم، في حين إذا تم كسره للأعلى، فإن ذلك يشير إلى ارتفاع السهم.
المتوسط المتحرك (Moving Average)
يمكن استخدام المتوسط المتحرك لتحديد اتجاه السهم بشكل أساسي، وذلك عن طريق حساب متوسط أسعار السهم على مدى فترة زمنية محددة. يمكن استخدام متوسط الحركة المتحرك البسيط (SMA) أو المتوسط المتحرك اللامرئي (EMA) في التحليل الفني. ويمكن استخدامها لتحديد مستويات الدعم والمقاومة وكذلك تحديد نقاط الشراء والبيع.
مؤشر القوة النسبية (RSI)
يستخدم مؤشر القوة النسبية (RSI) لقياس قوة الاتجاه الحالي للسهم ومدى انحرافه عن المتوسط الحسابي. وهذا يساعد على تحديد ما إذا كان السهم يتجه للاستمرار في الاتجاه الحالي أو يواجه انعكاس. تم تطوير RSI لأول مرة من قبل J. Welles Wilder Jr. في عام 1978، وهو يقيس الزخم السعري باستخدام متوسط متحرك لأيام الصعود مقابل الهبوط.
أقرأ أيضا:
