شريط الاسهم, تتغير أسعار الأوراق المالية خاصة أسعار الأسهم باستمرار، كما يعلم أي شخص سبق له أن شاهد شبكة مالية أو زار موقعًا على الإنترنت للسوق, شريط الأسهم عبارة عن تقرير عن أسعار أسهم معينة ويتم تحديثه باستمرار من خلال بورصات سوق الأوراق المالية المختلفة طوال جلسة التداول.
شريط الاسهم
شريط الاسهم يوضح لك الرموز الخاصة بالأسهم بالاضافة الى سعر الأسهم وتوضيح اذا كانت السهم صاعد أو تواجد انخفاض في سعر السهم, فهو يعد ملخص بيان لأسعار الأسهم.
يُشار إلى أي تقلب في سعر السهم، سواء كان صعودًا أو هبوطًا، باسم “علامة”, تظهر هذه العلامات جنبًا إلى جنب مع المعلومات المهمة الأخرى مثل حجم التداول، تلقائيًا على شريط الأسهم، والذي يستخدمه المستثمرون والمتداولون للبقاء على اطلاع دائم بأوضاع السوق الحالية والاهتمام بالأسهم المحددة.
من المرجح أن يكون شريط الأسهم قد تم تمريره أسفل شبكات الأخبار المالية على التلفزيون, يعرض الشريط المعلومات الحالية لأسهم معينة، مثل رمز السهم (رمز من حرف إلى أربعة أحرف يحدد سهمًا معينًا)، المبلغ الذي يتم تداوله (حجم المعاملات) والسعر, إذا كان السعر أكبر من قيمة إغلاق اليوم السابق، فسيظهر سهم أخضر “لأعلى”؛ إذا كان السعر أقل، سيظهر سهم أحمر “لأسفل” والفرق بين سعر إغلاق اليوم السابق وسعر إغلاق اليوم الحالي (بالعملة أو بالنسب المئوية).
معلومات هامة عن شريط الأسهم
- نظرًا للعدد الكبير من الأسهم المتداولة في نفس الوقت، يتم عرض عدد قليل فقط من الأسهم على شريط الأسهم, وغالبًا ما يتم عرض الأسهم ذات السعر الأكبر من جلسة التداول السابقة، أو الأسهم التي يتم تداولها بأكبر حجم، على مؤشر الأسهم.
- قد يكون لون السهم رماديًا أو مفقودًا إذا ظل السعر دون تغيير, غالبًا ما يتم ترميز رمز السهم وصافي تغير السعر بالألوان، حيث يشير اللون الأخضر إلى ارتفاع السعر ويشير اللون الأحمر إلى انخفاض السعر.
- تمكّنك العديد من أنظمة التداول من رؤية شريط الأسهم التي قد يتم عرضها أسفل شاشة الكمبيوتر، ويمكنك مشاهدة شريط الأسهم على عدد من شبكات الأخبار المالية.
بدايات شريط الأسهم
- اخترع إدوارد كالاهان، الموظف في شركة التلغراف الأمريكية، أول شريط تلغرافي في عام 1867.
- بعد أربع سنوات فقط، صقل توماس إديسون فكرة كالاهان وحصل على براءة اختراعها.
- أنتجت الآلات شرائط ميكانيكية على الورق، مما يجعل تدفق المعلومات أكثر كفاءة, مع تقدم التكنولوجيا، أصبح توزيع المعلومات أسرع وأقرب إلى الوقت الفعلي، كما يمكننا أن نلاحظه الآن.
- على الرغم من أن آلات الشريط اللاصق التي تم إطلاقها بين عامي 1930 و 1964 كانت أسرع مرتين من سابقاتها، إلا أنه لا يزال هناك انتظار لمدة 15 إلى 20 دقيقة بين وقت حدوث المعاملة ووقت تسجيلها, لم يتم تقديم شريط إلكتروني في الوقت الفعلي حتى عام 1996, يمكن مشاهدة إحصاءات المعاملات في الوقت الفعلي، مثل السعر والحجم، في البرامج التلفزيونية الجديدة، والمواقع الإلكترونية في الوقت الحاضر.
- وترجع أهمية شريط الاسهم الفعلية في تزويد الجمهور بقيم سوق الأسهم المحدثة.
أقرأ أيضا:
